يلاحظ في السنوات الأخيرة منذ إنتشار الانترنت بيننا نحن المسلمين، أن الأقاصيص و الروايات عن المعجزات و الإعجاز تتتابع و تتوالى يوما وراء يوم على المنتديات المتبعثرة في أرجاء الشبكة العنكبوتية، و رغم ذلك لا يأتي أحدهم بدليل واضح و لا شاهد موثوق به.
يا قوم لا تسلكوا سبيل النصارى في إتباع ما تسمعوا من خوارق: هم يفعلون ذلك لوهن عقيدتهم و بعدها عن العقل: فكيف نسلك سلوكهم و قد وهبنا الله بالحق المبين الذي بدلا من تدارس منهجه و إتباع هديه، نتوسم سماع المعجزات و الخوارق التي حتى و إن كانت صادقة المصدر فهي مازالت أنباء بلا دليل، و إن وجدنا الدليل فعلينا معرفة هدف المعجزة: ألا وهو تثبيت التمسك و الإيمان بالدين و توخي الالتزام بتعاليمه بالبعد عن حرامه و إتيان حلاله و تطبيق منهجه من إصابة التفوق في الحياة الدنيا و ابتغاء أعلى درجات الآخرة.
فلا تجعلوا منا أضحوكة للضالين و المكذبين؛ طالما لم تأتوا بالدليل القاطع: وعوا معنى رؤية آيات الله في الآفاق كما وعد في كتابه الكريم: العودة و التثبت و التطبيق ... لا التهليل و التسبيح ثم الخلود إلى سباتنا العميق!!
أسأل الله أن نفيق من الغفلة و نفهم معنى الدين في الحياة.
و بالله التوفيق،
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
إنني أوافقك الرأي يا أخ عمرو
Post a Comment