أحضر كوبين من اللبن .. ثلاث ملاعق سكر.. مقدارا من النشا واتركهم في غسالتك الأوتوماتيك... واستيقظ صباحا لتجد طبقا شهيا من المهلبية قد أعد لك بعد سلسلة طويلة من التراكيب والتوافيق التي استغرقت الليل بطوله.. وأنت غارق في أحلامكهكذا تماما يريدنا الزاعمون بصحة نظرية التطور أن نؤمن...! ألا تؤمن بالعلم الحديث؟
آه.. لقد نسيت أن أسأل.. هل تذكرت أن تترك بعضا من الزبيب في الغسالة أيضا؟
********لو صدقت مزاعم التطور.. لحبست الخليقة أنفاسها انتظارا لصبغة الكلوروفيل كي تتطور! .. بضعة ملايين من السنين، بلا أوكسجين..! بسيطة
********
تنبيه هام: هذه الإرهاصات الفكرية التي أفرزت أثناء هضم أحد الوجبات الدسمة قد تغير من مجرى حياتك بشكل جذري، لهذا ينصح بعدم قراءتها إلا لأولي الألباب، كي يتفكروا ويستوعبوا الحكمة من ورائها. أما عن أولي الأمعاء.. يمكنهم الاكتفاء بتناول المهلبية فقط، دون الحاجة إلى التفكر في كيفية إعدادها ولا الجهد الذي بذلته من أعدتها لهم
